•◄آدم آلمـثـالـي►• أهم موسوعة أطرحها في عالم الإنترنت • حيآكــم ..

الساعه الان : نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 31/12/1969

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الحمـد لله وحده نحمده و نشكره و نستعـينه و نستـغفره و نعـود بالله مـن شـرور أنـفسنا و من سيـئات أعمالنا

.. من يـهده الله فلا مظل لـه و مـن يظـلل فلن تـجد له ولياً مرشدا .. و أشـهد ألا إلاه إلا الله وحده لا شريك له

، و أن محــمداً عبده و رسـوله صــلى الله عليه وسلم و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسـان إلى يوم الدين

. ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الـخـبــيـر .. ربـنـا لا فــهم لـنا إلا ما فهــمتنا إنــك أنـت الجــواد الـكـريـم

~ ربـي اشرح لي صــدريو يســر لي أمــري و احــلل عقــدة من لســاني يفقــهوا قــولي

فإن أصــدق الحــديث كــتاب الله تعــالى و خير الــهدي هــديُ سيـدنا محمد صلى الله عليه و سلم

و شــر الأمــور مــحدثــاتها و كــل محــدثة بدعة وكل بدعـة ظـلالة و كل ظـلالة فــي النار

فاللــهم أجــرنا و قــنا عذابــها برحمتــك يا أرحــم الراحميــن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حياكم الله إخواني الأفاضل ، و أسعد الله أوقاتكم بالخير و المسرة ..

إرتأيت اليوم طرح أكبر موسوعة أنزلها في عالم الإنترنيت ، إهداءا مني لكافة الإخوان و الزملاء ، لعلني أوفق في تحقيق الإفادة المرجوة بحول الله سبحانه ..

الموسوعة ستشمل أبرز و أدق المحطات في حياة آدم ، سوف تكون بمثابة مرجع أساسي و يومي بغية الوصول إلى ما يسمى " آدم المثالي "

بلوغ المثالية ليس بالمستحيل ، و العمل و المثابرة على الوصول إليها يظل أول لبنة لبناء برج شامخ تعتليه هذه الميزة العالية ..

سوف أحيط بالأبرز و الأساس عزيزي آدم ، لأعطيك الصورة بشكل أوضح و أكمل ، ما وجب منك أنت أولا و قبل كل شيئ أن تقنع نفسك داخليا أنك مستعد للتغير و بلوغ الهدف المنشود ..

و الآن لنبدأ عزيزي ، أريدك أن تعطيني عقلك و تركيزك بالكامل لتكون كفتي الميزان متساوية و نعمل يد بيد لنصل معا لما تحبه و ترضاه و يكون في محل الحق و الصواب

و البداية ستكون من خلال أول النقاط ، في الرد الموالي ...

الساعه الان : نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 31/12/1969

النقطة الأولى : " أنا مستعد للتغير .. نعم أستطيع "

كما أشرت في المقدمة ، اللبنة الاولى هي النية و العزيمة ويليها الإقتناع الكلي بالقدرة على تحقيق الهدف ..

لنقم معا بهذا التمرين الاولي و الهام جدا :

حاول أن تكون لوحدك في غرفة مغلقة و ذات إضاءة خافتة ، ثم قم بتوليد شحنة إجابية عن نفسك و شخصيتك

بمعنى آخر تكلم بصوت مرتفع في داخلك و قل : أنا إنسان ناجح و قادر على تحقيق أي شيئ أريده ..

الجملة سهلة جدا و لكن إقناع الأنا الداخلي بها هو الأساس و الأهم ، علينا قولها بتركيز دقيق و ثقة عالية بالنفس

هنا نكون قد هيأنا أنفسنا للنقطة الموالية و نكون مستعدين لإستقبال و إكتساب ما يصبو بنا إلى الوصول للهدف..

في أحد المرات ، كنت أخاطب صديقا لي حول موضوع الثقة بالنفس ، فنصحته بهذا التمرين الذي أشرت له أعلاه ..

لكن لم يقتنع و أخبرني أنه رغم ذلك يحس بإحباط شديد و كأنه يقولها قولا دون أن تلامس أعماق كيانه

هنا تدخلت و أخبرته أن الهدف ليس الترديد و لكن الإقتناع بما نردده و جعل أنفسنا متأكدين مما نقوله و لو مبدئيا ..

هذا ما أردت الوصول إليه من خلال هذه النقطة ، هذا التمرين مميز جدا عزيزي آدم و هو أول خطوة للنجاح كن متأكدا بذلك ..

لنمر الآن للنقطة الثانية في الرد الموالي ...

الساعه الان : نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 31/12/1969

النقطة الثانية : " سأفعل الإيجابي ... و أترك السلبي "

هذه النقطة لا تقل أهمية عن سابقتها ، و ما أقصد بها هو إتخاد القرار في حياتنا .

فطريا كل بني آدم يعرف مجمل ما هو سلبي و إيجابي ..

لكن ما ينقصه هو إتخاد القرار ، و فعل الإيجابي و ترك السلبي .. هذا الأمر ليس بالسهل أبدا و هو من أعصب المحطات في حياة الإنسان ..

لأن قرارنا اليوم هو ما نعيشه غذا ، و علينا إحسان القرار من اللحظة و التأكد كليا أن الزمن لا يرحم و ما دامت لك فرصة أخرى عزيزي آدم فلا تتهاون أو تجعل الفشل يتسلل إليك

و فور إقناع ذواتنا يا عزيزي ، أن أي خطوة نخطوها تحاسبنا أنفسنا عليها قبل أن يحاسبنا المجتمع !

لن نرضى بتحمل مسؤولية قرار فاشل أو متهور إتخدناه في لحظة لم نستشعر فيها و نستحضر العقل و التحليل المنقطي للأمور..

إلى هنا تكون الأمور واضحة بخصوص هاتين النقطتين الاوليتين ..

الآن ندخل للجد ، و أمور لا تقل أهمية لكونها جوهرية وهي الغاية من الموضوع ..

لنتابع في الرد الموالي ..

الساعه الان : نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 31/12/1969

الآن لحظة الحقيقة ، ساتطرق لكل ما يجول بمخيلتك عزيزي آدم و أردت دوما إحاطته و إحكام السيطرة عليه ..

سأعزز كلامي بشواهد حية عايشتها في حياتي ، و لامست أبعادا مبهرة لأصحابها ، و كل هذا من أجل أن أعطيك الصورة السليمة و المتكاملة

لكل منا رغبة معينة ، نقاومها تارة و نسايرها تارة أخرى ..!!

لكن حينما نشعر برغبة في المحظور ، و نصبو لنيل المنشود و لو كان ممنوع .. نكون بذلك في طريق نهايته مغلقة و مساره معبد بالأشواك و السموم القاتلة ...

سيقول البعض أني بالغت قليلا في التعبير ، لكن صدقا ما وجدت الأنسب من الكلمات لوصف هذا النمط من المحطات في حياة الإنسان .

الحب ، الشعور الفطري و العاطفي الأكثر تأثيرا على آدم و هو الإحساس الوحيد الذي إن تحقق يعلم آدم بشكل مباشر أنه " الحب "

هذا الحب سبب للبعض التعاسة و للآخر الفرح و السعادة ، جميعا نتمنى الشطر الثاني أكيد ألا و هو تحقيق السعادة ..

كيف تصبوا إلى ذلك آدم و تحققه ؟ .. السؤال سهل لكن الجواب هو الأصعب ..

عزيزي آدم ، القلب و العقل لا يملكان قوانين طبيعية تحكمهما و بالتالي يصعب علينا التحكم بأحاسيسنا في مختلف محطات الحياة

لذلك سأطرح الآن إليك سؤالا آخر ، هل أنت مهيأ بشكل كلي للحب ؟

الإجابة على هذا السؤال ستوضح لك الأمور بشكل أفضل ، فإن كانت إجابتك بـ نعم فهنيئا لك و أسألك من جديد كيف علمت أنك مهيأ ؟

هل أكملت تحصيلك التعليمي ؟ هل وفقت لنيل المنصب الذي حلمت به ؟

هل لك إستقرار أسري تام ؟ هل وصلت لمرحلة عمرية إستطعت فيها إيجاد حل لكل مشكل في حياتك اليومية ؟

إن كانت إجابة واحدة منك على هذه الأسئلة سلبية ، فأدعوك لمراجلة حساباتك و أقول لك أن شيئا ما ليس في محله ...

لكن إن كانت إجابتك بـ لا فأنا هناك لمساعدتك عزيزي و وضع النقاط على حروف منهجيتك في الحياة ..

الساعه الان : نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 31/12/1969

التهيأ للحب يعد من أهم الأمور الذي يجب الوقوف عليها ، و تجاهل هذه الأمر هو ما جعلنا نعيش آلام و نعاني من مشكال عاطفية بشكل غير مسبوق

إختلفت رؤيتنا للأمور بشكل خاطئ تارة ، و بتساهلنا معها تارى أخرى !!

هنا نكون عدنا للنقطة الثانية ، أنا ما نقرره الآن نعيشه غذا و بالتالي يجب أن نحسن القرار ..

في أواخر الصيف الماضي تقريبا كنت في أحد المناسبات الخاصة و كان بجانبي شاب من أقاربي ، و فجأة وجدنا أنفسنا نتكلم عن الحب و العلاقة العاطفية ..

فحكى لي تجربة فاشلة له كان سببها ، أن الفتاة التي أحبها تقدم لها شاب آخر فوافقت عليه و تزوجا و يعيشان حاليا خارج المغرب

و قريبي بدأ هنا بالتذمر و الإستياء من الأمر ، أمهلته حتى يكمل فسألته ، لماذا لم تتقدم لخطبة هذه الفتاة طالما تحبها كما تقول ؟

فأجابني ، كيف أخبطها و لازلت لا أجد عملا و حتى أني لا أملك شهادة تعليمية عليا !!

هناك عزيزي آدم أتحدث عن التهيأ الكامل الواجب توفيره قبل خطوة الحب ، لأن الإحالة دون ذلك تكون لها عواقب وخيمة جدا كن على يقين بذلك

و الدليل كثرة المشاكل العاطفية التي صرنا نسمعها و تصل بعضها لدرجة الإنتحار مع الأسف !! ..

أحدكم سوف يقول لي :لكن أنت قلت بنفسك أن القلب لا تحكمه قوانين طبيعية و لا نستطيع التحكم في شعورنا ؟

سأقول لك عزيزي معك حق في نسبة قليلة جدا من هذا السؤال ، و النسبة الأكبر التي لا تعلمها أن الإرادة شيئ موجود و نؤمن به

فكلما كانت إرادتنا قوية نتخطى كل الحجوزات ، و لأنت شخصيا لم تعطي إهتمام لعلاقة عاطفية طالما تعلم أنك غير مهيأ لها و تعتبر علاقة غير سليمة في ذلك الوقت

فبالتأكيد تكون أنت الرابح الأول و لن تقع في قرار خاطئ سبب إحساس غير سليم منذ البداية ..

الساعه الان : نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 31/12/1969

الآن بعد أن توضحت الكثير من الملابسات في النقاط التي ذكرناها أعلاه ..

نمر لنقطة أصفها أنا بالحاسمة ، لأنها نقطة جدا مهمة و شكلت جدلا واسعا على مر العصور ..

أصلها غريزة طبيعية من أكثر الغرائز خطورة من الناحية الدينية من جهة و من ناحية المكانة الإجتماعية من جهة أخرى !!

أتكلم عنا هن الشهوة الجنسية ، جميعنا نعلم صعوبة التحكم في رغابتنا مثل الأكل و الشرب مثلا ..

فما بالك بالتحكم برغبة جنسية لا تعرف الحدود و تضطر لتفريغ شحناتنا و لو في الخفاء و بعيدا عن العيون ..

لكن ليس كل صعب مستحيل ، و أؤكد دوما على نقطة هامة ، بلوغ المعالي ليس بالأماني بل بالعزيمة أولا و الإرادة ثانيا ...

هذه الشهوة الجنسية عزيزي آدم ، هي من أكثر الأسباب التي تقودك لبناء علاقة عاطفية يكون القصد منها في البداية خلق ممارسة تستجيب لراحتك النفسية و الجنسية

لن نتكلم هنا عن علاقة ضمن الإطار الشرعي فهو الحالة الطبيعية هنا ، لكن سنتكلم عن العلاقات الشاذة و التي نعنونها بـ " العلاقات الغير شرعية "

و لن أنسى أحد الأيام على ما أعتقد حينما كنت أدرس في السنة الثانية جامعي ، حينما كنت مع صديق لي و تحدثنا عن هذه العلاقات العاطفية إلى غير ذلك

بادرته أن بالسؤال قائلا : من برأيك المسؤول عن مثل هذه العلاقات التي انتشرت بشكل كبير جدا و تجردت من الحياء في مجتمع عربي إسلامي مبني على مبادئ دينية منددة بهذه الظاهرة ؟

فقال لي : في الواقع الكل الآن أصبح يريد التباهي بعلاقة محرمة أمام الناس و تفريق شهوته الجنسية متى أراد ذلك تحت قناع زائف ألا و هو الحب !!

سألته هنا ردا على كلامه : لكن كيف يمكن للشخص أن يتحكم في شهوته الجنسية طالما أن ذلك يظل صعبا جدا ؟

فأجابني جواب جميل جدا قائلا : إسمع عزيزي ، الشهوة الجنسية بالأساس هي رغبة و نحن نعلم أننا ولدنا على الفطرة و بعدها نكتسب الكثير من أمور حياتنا..

و الأمر الفطري يبقى هو الأساس و نستطيع الرجوع إليه متى أردنا ذلك. ..

فسألته : و كيف ذلك عزيزي ؟

فأجابني : سأوضح لك الامر اخي كريم ، إسلامنا الحنيف لم يترك لنا أمرا إلا و عالجه ، و إلا كنا في ظلال و جهل و العياذ بالله ..

فطرة الإنسان مبنية على النقاء و الطهارة ، و غريزتنا الجنسية لا تعني بالضرورة ممارساتنا الجنسية و لا أقصد هنا الكبث الجنسي الذي يجب أن نعتمده ..لا ..

الكبث يضر بنا أكثر من أي شيئ آخر ، لأن تقييد لنا و هذا ما لا نستطيع تحمله ..

و بالتالي تقنين رغباتنا الجنسية يكون بشكل آخر أكثر فاعلية من خلال الإرتواء الروحي أولا و تنقية الداخل قبل أن نضيف له الخلطة السحرية ..

و غذاء الروح الأكمل و الأمثل هو القرب من الله سبحانه ، كن متأكدا ما دمت تسعى كل مرة للتقرب أكثر من الله فإعلم أنك ستكون في رحمته ..

و بالتالي تأخد رغباتنا منحى آخر أكثر سلمية و وافاعلية و لا نقع في المحظور أو نمارسه ...

الساعه الان : نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 31/12/1969

عزيزي آدم ، لاشك الآن أن الصورة وصلتك و الإرادة تحققت لديك لتبدأ المسار الجديد و تصبو للمثالية ..

لا شيئ صعب و لا شيئ هين ، و تأكد دوما أن مستقبلك الذي يشغل بالك يتحقق إبتداءا من هذه اللحظة التي تقرر فيها قراراتك ..

موسوعتي لازال في جعبتها الكثير و الكثير ، سأحرص على أن تضيفها لمفضلتك و تكون المرشد و الموجه في حياتك ...

و لن أبخل عليك بكل ما يعزز طموحك و يقنن كافة أمورك ..

أحبكم في الله إخواني .. التتمة قريبا بحول الله ...

» 10 طرق لحماية جهازك وبياناتك على الإنترنت !
» حمل موسوعة قرآنية إلكترونية متميّزة برابط مباشر
» أهلا بكم .. فى جولات ممتعة فى .. عالم الاثاث والديكور ..
» من غرائب الحيوانات: أفضل 10 آباء في عالم الحيوان