مزياني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل، أختي الفاضلة،
أهلا بكم في منتدى مزياني
التسجيل في المنتدى يتيح لكم الاستفادة من كل خدماته
ولا تنسى شكرا ... فمن لم يشكر الناس لم يشكر الله
دمتم على أحسن ما عليه أنتم
وفقكم الله
مزياني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل، أختي الفاضلة،
أهلا بكم في منتدى مزياني
التسجيل في المنتدى يتيح لكم الاستفادة من كل خدماته
ولا تنسى شكرا ... فمن لم يشكر الناس لم يشكر الله
دمتم على أحسن ما عليه أنتم
وفقكم الله
مزياني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مزياني

امنتدى الشامل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء

 

  ركـنے القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله تعالى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





الساعه الان :
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 31/12/1969

 ركـنے القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: ركـنے القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله تعالى    ركـنے القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله تعالى I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 01, 2013 4:38 am

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اللهم استرنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض.

هذه قصة حقيقة منقولة من مجموعة خير الزاد
(المكالمة التي أبكتني)

أنا فتاة جامعية غير متزوجة.. التحقت العام الماضي بوظيفة جديدة تعرفت أثناء عملي بها على زميلة متزوجة ولديها أطفال وبنيت معها علاقة متينة.. كانت صداقة رائعة.. بدأت صداقتها معي بنصحي أن أغير عباءتي لما فيها من الزينة والفتنة فاستجبت.. وكانت تبادلني الهدايا خصوصا أن مستواها المادي كان ممتازاً وراتبها يفوق راتبي عدة مرات..
عظيم هو ذاك الحب الذي جمعنا.. جعل للحياة مذاقا خاصاً إذ هناك من يسأل عني ويهتم بأمري ويشتاق إليّ.. وكنت أعتبرها أختا كبرى لي..
أنا أعيش في منزلي وحيدة مع والديّ الكبيرين الذين يخافان عليّ من كل شيء.. حتى من صديقاتي !!
فنحن أسرة لا نؤيد الصداقات العميقة بل إنني أنا نفسي كثيرا ما انصح أختي الكبرى بأن تنتبه لابنتها التي تتحدث مع صديقاتها طويلا وتتعلق بهن وكنت أقول لها دائما" الصديقات لا خير فيهن!!"
ولكن الوحدة التي أعيشها جعلتني أستأذن والدي بأن تزورني هذه الصديقة الأثيرة
فسألني والدي "وهل هي جيدة؟!" أجبته بنعم وإلا لما صادقتها.. وافق والدي على هذه الزيارة للمرة الأولى فهذه أول صديقة لي تكون متزوجة وأما وعاقلة وهذا ما يثير الإطمئنان والسكينة..
بدأت سلسلة زياراتها لي في البيت.. وكنا نتعانق ونسلم على بعضنا بحرارة تعبيرا عن أشواقنا..
لصديقتي هذه زوج رائع تثني عليه كثيرا قد جمع كثيرا من الصفات النادرة إلا أنها تفتقد منه المشاعر!! هذا الخواء العاطفي الذي يعيش داخلها جعلها لا تجد في العناق ما يكفي لإروائها!!
فبدأت تستقبلني بالقبلات من الفم!!!
استنكرت الأمر واستهجنته وتضايقت من التصرف والغريب أنها أيضا تضايقت ولا تدري كيف فعلت ذلك!
كررتها مرة.. واثنتين.. وأصبحت لها عادة لا تتركها وأنا صامته
قطعت حديثها " لماذا سكتي على هذا الفعل المشين؟"
أجابت " انا ضعيفة الشخصية .. لا أستطيع مواجهة إنسان والوقوف في وجهه.. وكانت هي بالمقابل قوية الشخصية وقيادية فكنت انساق لها وأنا كارهه.. كما أنني كنت أحبها وأنوي تعديل سلوكها.. و والله لو أخبرني أحد أن حالي ستنتهي معها على ما أنتهت عليه,, لبصقت في وجهه تكذيبا واستهجانا لقوله..
تمادت هذه الصديقة أكثر .. وأصبحت تعاملني كرجل وتتغزل بمفاتني..
وانزلقت معها في منزلق خطير جداً
,, سألت بقوة " وأين يحدث كل هذا الانحراف؟ "
أجابت باكية " في بيتنا "
أعدت السؤال: " أين؟ ألا تدخل أمك للمجلس الذي تستقبلينها فيه؟! ألا تصحب أطفالها معها لزيارتك؟ "
أجابت : " كنت أجلس معها في غرفة نومي ونقفل الباب.. وهي لا تصحب أطفالها معها بل أن زوجها لا يدري عن هذه الزيارات فهي تأتيني من بيت أهلها دون علمه"

عاتبت قائلة :" منذ متى يستقبل الضيوف في غرفة النوم؟! فالصديقة تزور صديقتها بصفة عائلية تصحب فيها والدتها وأطفالها وتجلس في المجالس الرسمية خصوصا عندما رأيتي منها ما يريب ويخيف.. كان ينبغى أن تقطعي العلاقة تماما غير آسفة عليها.. كان يجب أن تكوني من القوة بمكان تصرخي بلا في وجه كل من يريد بك سوءاً.. بل وتصفعينها على وجهها
أكملت باكية : " بل هي كانت تصفعني عندما أمنعها عما تريد!! وعندما تنتهي أذهب إلى دورة المياة وأتقيأ وأبكي بشدة وكانت تهدئني قائلة هذه معصية مثل سماع الأغاني !!!يبدو لي أنها هي نفسها تشعر بانحرافها وخطورة سلوكها فعرضت نفسها على طبيبة نفسية وبدأت تتلقى العلاج لكنها قطعته.. استمرت علاقتنا أكثر من سنة.. والله إني لأحترق ندما كلما تذكرت ليلة 29 من رمضان الماضي والناس في المساجد بين مصلٍ وخاشع وباكٍ وأنا وهي في غرفتي على حال مخزي.. أحتقر نفسي كثيرا وأشعر أننا حيوانات لا تعقل ولا تستحي..

سألتها:أتدركين عظم هذا الذنب؟؟هذا انتكاس للفطرة و مجون صارخ و ما جمع الله على قوم من العذاب ما جمعه على قوم لوط لما انتكست فطرهم و ضلوا دربهم..ألا تدرين أن الذنوب تتفاوت في عظمتها؟؟ ففيها الكبائر و فيها ما يخلد صاحبها في النار!!
أجابت: لا أدري كيف استحوذ ال علي و طمس بصيرتي...
كنت دائما أرى في منامي قططا سوداءً وسباع مخيفة..
وتذكرت أول يوم صادقتها فيه رأيت والدي في منامي يقول لي " يا بنيتي لا تهتكي الستر!! " يكررها عدة مرات..
أذوب حسرة عندما تخرج من عندي وأنزل إلى والديّ وأتأمل وجهيهما المشرقين بالطاعة والإيمان أكاد أبصق على نفسي وأنا اقول "لماذا أخون ثقتكما؟!"
كنت أحاسب نفسي كثيرا .. وأسألها متى سأتوقف؟! إلى متى سنستمر على هذه الحال الفظيعة؟!
حتى فوجئت يوماَ بحكة شديدة ووخز بل طعنات سكين في المنطقة الخاصة .. وبدأت تظهر لي زوائد لحمية بشعة..
أسرعت إلى المستشفى لأعرف السبب.. فيا لهول نتيجة التحليل.. إنه مرض الهربز!!!
ذلك المرض الجنسي القاتل الذي لم يعرف له الطب بعد علاجاً!! وأخبرني الطبيب أن العدوى كانت بلعاب إنسان مصاب بفايروس الهربز..
اتجهت إلى بيتها ورميت نفسي في أحضانها باكية منهارة.. و أخبرتها بالخبر .. فلم تصدق .. كيف تنقل لي عدوى مرض لا تشعر به وليس لديها أي أعراض؟!
وتحت إلحاحي ذهبت لتحلل فإذا بها حاملة لفايروس الهربز الذي نقله إليها زوجها حيث حمله عندما كان طالبا في أمريكا بسبب علاقات محرمة!!
كان بكائها شديدا مريراً.. وكنت أثناء سردها لقصتها أخطط لكيفية اخراجها من بلواها وترك هذه الصديقة الخطيرة بل الة المريدة.. ولكن صدمة عظيمة أصابتني عندما وصلت القصة إلى هاوية الهربز..
بكت دقائق ثم عاد صوتها يقول لي : " ما رأيك بما سمعتي؟"
بعد صمت أجبتها في ذهول " كنت أظن أن لقصتك تتمة وأن مشكلتك ما تزال قائمة .. لكن للأسف .. قصتك انتهت!!!"
انفجرت باكية ثم قالت "هذه عقوبة العلاقات المحرمة"
هذا جزائي.. بقيت أكثر من عام أعصي الله عز وجل متناسية أنه جل وعلا يراني !!
كنت أظن عندما أغلق الباب أن كل الخلق لا يطلعون علي ونسيت أن الخالق مطلع على سري وجهري!!
كنت أستحي من والدي أن يعرفا بخبري.. وكنت أستحي منها أن أردها عن فعلها.. ولم أستحي من الله!..
فأين أذهب من عقوبته؟ ومن يخرجني من سخطه؟ وكيف لي أن اواجه والدي بمرضي؟
فأنا بين آلامي الجسدية الموجعة.. وبين فضيحتي .. وبين خوفي على والدي من وقع الأمر عليهما.. فهما صالحين لم يضعا لي في البيت لا قنوات فضائية ولا أنترنت خوفا علي من الأنحراف.. أقول لهما: مرض جنسي؟!
والله إني لأتمنى أن ما بي هو السرطان لا هذا المرض.. فالسرطان بلاء من الله لا أملك جلبه لنفسي .. أما هذا المرض فأنا من تسببت على نفسي به..
هذا المرض سيحرمني من الزواج.. ومن الذرية.. لأن من تصاب به تنجب أطفالا مشوهين..

ضاعت حياتي .. ضاع مستقبلي .. تبددت أحلامي وآمالي .. فلقد كنت أحلم منذ طفولتي باليوم الذي أتزوج فيه وأفتح بيتا.. وانجب أطفالا مرحين..
كانت أكبر أمنياتي هي الزواج.. واليوم صارت أكبر أمنياتي هي الستر!!
يا رب استرني..يارب استرني..
كانت تتكلم بقذائف من نار.. تحرق قلبي مع كل عبرة وعبارة.. وكانت دموعي تنهمر بغزارة.. وقشعريرة غريبة تسري في جسدي.. كنت أشعر أن دموعها دم لا دموع..
وكانت تكمل حديثها قائلة:" هل كنت بحاجة إلى مرض خطير كهذا المرض لأرتدع عما كنت أفعله؟
كم نعصي الله ويحلم علينا .. ويتقرب إلينا بالنعم ونتبغض إليه بالمعاصي..
سبحانة يمهل ولا يهمل..
غرّني ستره المرخى علي.. وحلمه علي.. فتماديت أكثر وأكثر.. نسيت أن الله عزيز ذو انتقام..
ونسيت إن بطش ربك لشديد..
واليوم أعض أصابع الندم.. ولكن بعد فوات الأوان.. ومازال مرضي هذا سرا لا يعلم به إلا صديقتي .. بل خائنتي.. التي أصبحت الآن تتهرب مني..
أصبحت حبيسة غرفتي ودموعي وأحزاني..
غرفتي التي كانت بالأمس ملعبنا وتحكي جدرانها قصص خيانة العفة والحياء والفطرة النقية.. أصبحت جدرانها اليوم تحكي قصة دموعي وآهاتي ودعواتي..
أتصل بها أحيانا لأبثها همومي فلا أحد غيرها أبثه همومي فتغضب وتقول لي :
" أزعجتني ببكائك وعتابك.. يكفي.. عرفت أنك مريضة.. وبعد؟!"
أعاتبها قائلة: أنتِ جنيتي علي .. فترد :" أنت أعطيتني نفسك! "
فأصيح بها قائلة : لم أكن راضية فأنت التي تجبريني على افعالك المشينة.. دمرتني .. أنت لم تتضرري.. جسمك حمل الفايروس ولم تظهر أعراض المرض ومعاناته وعذاباته على جسدك..
لديك زوج .. وأطفال.. أما أنا فقدت كل شيء.. حرمتني لذة الدنيا حرمك الله لذة الآخرة!!
اللهم أرها عقوبتي في بناتها!
فتصرخ باكية : لا تدعي علي ولا على بناتي .. وتغلق سماعة الهاتف في وجهي,,
تبت إلى الله .. رجعت إليه فهو مولاي ورجائي.. ندمت على فعلي.. واستغفرت ذنبي.. أسأل الله أن لا يحرمني نعيم الجنة كما حرمني نعيم الدنيا,
استمرت المكالمة قرابة الساعتين ولم يقطعها إلا انتهاء بطارية جوالي.. حدثتني خلالها عما فعله بها المرض بها..
فما أضعفك يا ابن آدم!!
عندما يدخل إلى جسمك فايروس صغير لا يرى بالعين المجردة سلطه عليك الجبار المنتقم يحيل حياتك جحيما لا يطاق..
تقول : آلام تحرمني النوم.. دموعي لا تفارق مقلتي.. ضعفت صحتي ودق حالي فخسرت من وزني قرابة العشرة كيلوجرامات في مدة وجيزة.. أصبح والديّ في قلق علي.. ويلحان علي بإخبارهما لحقيقة أمري.. ولكن هيهات أن أعترف!!
ليلة البارحة بكت أمي بكاءا مريرا وهي تقول : أدفع عمري ثمنا لأعرف ما بك!!
وأحضروا لي شيخا يرقيني الرقية الشرعية ظنا أنها عين أو ما شابه..
وتذكرت قول الشاعر..
دع عنك عذلي يا من كان يعذلني ... لو كنت تعلم ما بي كنت تعذرني
الأسبوع الماضي تقدم لخطبتي شاب فيه الصفات التي أشترطها وأرغب بها.. فاستبشر أهلي خيرا.. وبدأو بالسؤال عنه.. فماذا أقول لهم؟؟وبأي حجة أرده و أرفضه؟؟
تحدثنا كثيرا.. اعترتني خلال المكالمة مشاعر عدة.. رأفة بحال هذه المكروبة.. وخوف من الله وانتقامه وجبروته.. رجوتها أن تأذن لي أن أحدث بقصتها..  فقالت..
بل أنا أرجوك أن تحدثي بها كل من تعرفين..
نعم .. اروي قصتي لكل الناس.. ليتعظوا من نهايتي.. وليأخذوا حذرهم من الصديقات.. وليخافوا بطش الله عز وجل.. أتمنى أن لا ينتهي بنهايتي أحد.. ولا يقع فيما وقعت فيه إنسان..
وأوصي كل من سمع قصتي.. أن يدعو لي بالغفران.. والشفاء.. وتفريج الكربة.. فأنا لم أوصِ أحدا بالدعاء لي لأني لم أخبر أحدا أصلا بقصتي..
هذه المكالمة التي أبكتني ولا شك أنها أيضا أبكتكم كما سمعتها منها تماما.. قصة فيها صرخات كثيرة.. وصيحات نذيرة..
• للأسرة من والدين وإخوة وأزواج.. أن يغمروا بعضهم بعضا بالحب والود لئلا يحتاج أحد أفراد العائلة للبحث عنه خارج أسرته فتحدث الكوارث العظام..
• للأمهات أن يتعرفن على صديقات بناتهن.. ولا يسمحن لهن باستقبالهن إلا برفقة أسرهن.. وأن يجلس معهن بعض الوقت ويتجاذبن معهن أطراف الحديث..
• للبنات البريئات.. لئلا يثقن بكل إنسان.. بل يحذرن ويتروين في صداقاتهن.. وكل صداقة تتجاوز حدها المعقول هي خطر مدمر وبلا شك..
• لكل عاصٍ ومذنب.. "إن ربك لبالمرصاد" فلا يغرنك حلم الله عليك وستره لزلتك وسعة رحمته سبحانه فعقابه أليم شديد " ولا يخاف عقباها" ووقتها لا ينفعك أحد ولا ينقذك مخلوق من بطش الجبار..
• لكل من قرأ أسطري وعرف قصة المكالمة التي أبكتني.. ادعوا الله لهذه المكروبة التي أسميتها(تائبة متفائلة) بالشفاء والستر.. وانشروا قصتها كما هي دون تغيير فيها..
حقوق هذه القصة غير محفوظة فانقلوها رجاءً إلى منتديات أخرى واطبعوها إ ن شئتم لقراءتها في الاستراحات والمجالس..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





الساعه الان :
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 31/12/1969

 ركـنے القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: هكذا تكون النساء    ركـنے القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله تعالى I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 01, 2013 4:40 am




 

[*]هكذا تكون النساء !!!!!!!!!!‏

يقول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد ...
أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة . ..
فقلت له: هل تحفظ شيئاً من القرآن؟
فقال نعم ..
فقلت له: أقرأ من جزء عم فقرأ .......
فقلت: هل تحفظ سورة تبارك ؟
فقال: نعم
فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه ......
فسألته عن سورة النحل؟
فإذا به يحفظها فزاد عجبي . .....

فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة؟
فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ . ..
فقلت: يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟
فقال: نعم !!

سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ...
طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره ...
وأنا في غاية التعجب ... !!!

كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ... ؟؟

فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!!

ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة...

فبادرني قائلاً: أعلم أنك متعجب من أنني والده!!!

ولكن سأقطع حيرتك ...
إن وراء هذا الولد امرأة بألف رجل..

وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن ...
وأن ابنتيالصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم
فتعجبت وقلت: كيف ذلك !!!

فقال لي ان أمهم عندما يبدئ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم على
ذلك .....

وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة ...

وأن منيراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الإسبوع ...

وأن من يختم أولاً هو منيختار أين نسافر في الإجازة ....

وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظوالمراجعة ....

نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها ....
وهي التي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بإختيارها زوجة من دون النساء ....
وترك ذات المال والجمال والحسب .....

فصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام إذ قال :
( تُنكح المرأة لأربع لمالها , وحسبها , وجمالها , ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) رواه البخاري .
وقال عليه الصلاة والسلام :
( الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) رواه مسلم ..

فهنيئاً لها حيث أمّنت مستقبل أطفالها بأن يأتي القرآن شفيعاً لهم يوم القيامة ..
قال صلى الله عليه وسلم

(يقال لصاحب القرآن يوم القيامة إقرأ ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها) رواه إبن حبان .
فتخيلوا تلك الغالية وهي واقفة يوم المحشر ....

وتنظر إلى أبنائها وهم يرتقون أمامها وإذا بهم قد إرتفعوا إلى أعلى منزلة
ثم جيء بتاج الوقار ورفع على رأسها ...
الياقوتة فيه خير من الدنيا و ما فيها فماذا سيفعل بأبنائنا إذا قيل لهم اقرؤوا؟؟؟
إلى أين سيصلون؟؟؟
وهل ستوضع لنا التيجان؟؟؟
إذا نصبت الموازين كم في ميزان أبنائك من أغنية؟؟؟
وكم من صورة خليعة؟؟؟
وكم من بلوتوث فاضح؟؟؟
بل كم من عباءة فاتنة؟؟؟
كل هذا سيكون في ميزان آبائهم وأمهاتهم،
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(كلكم راع فمسؤول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عنهم والرجل راع على
أهل بيته وهو مسؤول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ألا فكلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته
)
رواه البخاري ..

فالله ما أعطانا الذرية حتى نكثر من يعصيه .. !!!
ولكن ليزداد الشاكرون الذاكرون فهل أبنائنا منهم .. ؟؟؟
فابدئي أختي الفاضلة أعزك الله ببرنامج هادف مع أبنائك وأخواتك .....
ولتكن هذه الأحرف والآيات في ميزانك ... صفقة لن تندمي معها أبداً ...
وشهادة لك يوم الحساب ....
يوم يؤتى بقارئ القرآن شفيعاً لأهله يوم القيامة يوم ارتقاء حفظة القرآن ...

والارتفاع بهم لأعلى منزلة ....
والحمد لله رب العالمين
من وجد الله فماذا فقد؟
ومن فقد الله فماذا وجد؟
فالحياة ألم يخفيه أمل!
وأمل يحققه عمل.
وعمل ينهيه أجل!
ثم يجزى كل أمرئ بما فعل



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





الساعه الان :
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 31/12/1969

 ركـنے القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: ركـنے القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله تعالى    ركـنے القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله تعالى I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 01, 2013 4:41 am

كن حذرا مما تزرع
[rtl]في صباح يوم ربيعي والشمس الدافئة تنساب إلي مكتب رجل الأعمال العجوز والرئيس التنفيذي للشركة التي يملكها

اتخذ قرارا بالتنحي عن منصبه وإعطاء الفرصة للدماء الشابة الجديدة بإدارة شركته

لم يرد أن يوكل بهذه المهمة لأحد أبنائه أو أحفاده وقرر اتخاذ قرار مختلف

استدعى كل المسئولين التنفيذيين الشباب إلى غرفة الاجتماع والقي بالتصريح القنبلة

"لقد حان الوقت بالنسبة لي للتنحي واختيار الرئيس التنفيذي القادم من بينكم"

تسمر الجميع في ذهول
[/rtl]
[rtl][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/rtl]


[rtl]

واستمر قائلا: "ستخضعون لاختبار عملي وتعودون بنتيجتها
[/rtl]
[rtl]في نفس هذا اليوم من العام القادم وفي نفس هذه القاعة"

والاختبار سيكون التالي:

سيتم توزيع البذور النباتية التالية التي أتيت بها خصيصا من حديقتي الخاصة

وسيستلم كل واحد منكم بذرة واحدة فقط

يجب عليكم أن تزرعوها وتعتنوا بها عناية كاملة طوال العام
[/rtl]
[rtl][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/rtl]


[rtl]ومن يأتيني بنبتة صحية تفوق ما لدى الآخرين سيكون هو الشخص المستحق لهذا المنصب الهام

كان بين الحضور شاب يدعي جيم وشأنه شأن الآخرين استلم بذرته وعاد إلى منزله وأخبر زوجته بالقصة

أسرعت الزوجة بتحضير الوعاء والتربة الملائمة والسماد وتم زرع البذرة

وكانا كل يوم لا ينفكان عن متابعة البذرة والاعتناء بها جيدا

بعد مرور ثلاثة أسابيع بدأ الجميع في الحديث عن بذرته التي نمت وترعرعت
[/rtl]






[rtl]ما عدا جيم الذي لم تنمُ بذرته رغم كل الجهود التي بذلها

مرت أربعة أسابيع ، ومرت خمسة أسابيع ولا شيء بالنسبة لجيم

مرت ستة أشهر – والجميع يتحدث عن المدى التي وصلت إليه بذرته من النمو

وجيم صامت لا يتحدث

وأخيرا أزف الموعد

قال جيم لزوجته بأنه لن يذهب الاجتماع بوعاء فارغ

ولكنها قالت علينا أن نكون صادقين بشأن ما حدث

كان يعلم في قراره نفسه بأنها على حق

ولكنه كان يخشى من أكثر اللحظات الحرجة التي سيواجهها في حياته

وأخيرا اتخذ قراره بالذهاب بوعائه الفارغ رغم كل شيء

وعند وصوله انبهر من أشكال وأحجام النباتات التي كانت على طاولة الاجتماع في القاعة

كانت في غاية الجمال والروعة

تسلل في هدوء ووضع وعائه الفارغ على الأرض وبقى واقفا منتظرا مجيء الرئيس مع جميع الحاضرين

كتم زملائه ضحكاتهم والبعض أبدى أسفه من الموقف المحرج لزميلهم

وأخيرا أطل الرئيس ودخل الغرفة مبتسما

عاين الزهور التي نمت وترعرعت وأخذت أشكالا رائعة، ولم تفارق البسمة شفتيه

وفي الوقت الذي بدأ الرئيس في الكلام مشيدا بما رآه مهنئا الجميع على هذا النجاح الباهر الذي حققوه

توارى جيم في آخر القاعة وراء زملائه المبتهجين الفرحين

قال الرئيس يا لها من زهور ونباتات جميلة ورائعة

اليوم سيتم تكريم أحدكم وسيصبح الرئيس التنفيذي القادم

وفي هذه اللحظة لاحظ الرئيس جيم ووعائه الفارغ

فأمر المدير المالي أن يستدعي جيم إلى المقدمة

هنا شعر جيم بالرعب وقال في نفسه بالتأكيد سيتم طردي اليوم لأني الفاشل الوحيد في القاعة

عند وصول جيم سأله الرئيس ماذا حدث للبذرة التي أعطيتك إياها

قص له ما حدث له بكل صراحة وكيف فشل رغم كل المحاولات الحثيثة

كان الجميع في هذه اللحظة قائما ينظر ما الذي سيحصل فطلب منهم الرئيس الجلوس ما عدا جيم

ووجه حديثه إليهم قائلا

رحبوا بالرئيس التنفيذي المقبل جيم

جرت همسات وهمهمات واحتجاجات في القاعة. كيف يمكن أن يكون هذا؟!

وتابع الرئيس قائلا

في العام الماضي كنا هنا معا وأعطيتكم بذورا لزراعتها وإعادتها إلى هنا اليوم

ولكن ما كنتم تجهلونه هو أن البذور التي أعطيتكم إياها
[/rtl]
[rtl]كانت بذورا فاسدة ولم يكن بالإمكان لها أن تنمو إطلاقا [/rtl]


[rtl]جميعكم أتيتم بنباتات رائعة وجميلة جميعكم استبدل البذرة التي أعطيتها له. أليس كذلك ؟

جيم كان الوحيد الصادق والأمين والذي أعاد نفس البذرة التي أعطيته إياها قبل عام مضى

وبناء عليه تم اختياره كرئيس تنفيذي لشركتي
[/rtl]
[rtl]نصيحتي لكم[/rtl]
[rtl]
إذا زرعت الأمانة فستحصد الثقة

إذا زرعت الطيبة فستحصد الأصدقاء

إذا زرعت التواضع فستحصد الاحترام

إذا زرعت المثابرة فستحصد الرضا

إذا زرعت التقدير فستحصد الاعتبار

إذا زرعت الاجتهاد فستحصد النجاح

إذا زرعت الإيمان فستحصد الطمأنينة

لذا كن حذرا اليوم مما تزرع لتحصد غدا

وعلى قدر عطائك في الحياة تأتيك ثمارها
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





الساعه الان :
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 31/12/1969

 ركـنے القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: ركـنے القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله تعالى    ركـنے القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله تعالى I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 01, 2013 4:47 am


[size=30]السلام عليكم
يقول مالك ابن دينار:

بدأت حياتي ضائعا سكيراً عاصيا .. أظلم الناس وآكل الحقوق .. آكل الربا .. أضرب
الناس .......... افعل المظالم .. لا توجد معصية إلا وارتكبتها .. شديد الفجور ..
يتحاشاني الناس من معصيتي
يقول:

في يوم من الأيام .. اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله .. فتزوجت وأنجبت طفله
سميتها فاطمة .. أحببتها حباً شديدا .. وكلما كبرت فاطمة زاد الإيمان في قلبي
وقلت المعصية في قلبي .. ولربما رأتني فاطمة أمسك
كأسا من الخمر ... فاقتربت مني فأزاحته وهي لم تكمل السنتين .. وكأن الله يجعلها

تفعل ذلك .... وكلما كبرت فاطمة كلما زاد الإيمان في قلبي .. وكلما اقتربت من
الله خطوه .... وكلما ابتعدت شيئا فشيئاً عن المعاصي..

حتى اكتمل سن فاطمة 3 سنوات
فلما أكملت .... الــ 3 سنوات ماتت فاطمة

يقول:
فانقلبت أسوأ مما كنت .. ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على
البلاء .. فعدت أسوا مما كنت .. وتلاعب بي الشيطان .. حتى جاء يوما

فقال لي شيطاني:

لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل!!

فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب

فرأيتني تتقاذفني الأحلام .. حتى رأيت تلك الرؤيا
رأيتني يوم القيامة وقد أظلمت الشمس .. وتحولت البحار إلى نار.. وزلزلت الأرض ...

واجتمع الناس إلى يوم القيامه .. والناس أفواج .. وأفواج .. وأنا بين الناس

وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان .. هلم للعرض على الجبار

يقول:
فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخوف

حتى سمعت المنادي ينادي باسمي .. هلم للعرض على الجبار

يقول:

فاختفى البشر من حولي (هذا في الرؤية) وكأن لا أحد في أرض المحشر .. ثم رأيت

ثعبانا عظيماً شديداً قويا يجري نحوي فاتحا فمه. فجريت أنا من شده الخوف
فوجدت رجلاً عجوزاً ضعيفاًً .....

فقلت:

آه: أنقذني من هذا الثعبان
فقال لي .. يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحية لعلك تنجو ...

فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت النار تلقاء وجهي .. فقلت: أأهرب من

الثعبان لأسقط في النار

فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب

فعدت للرجل الضعيف وقلت له: بالله عليك أنجدني أنقذني .. فبكى رأفة بحالي ..

وقال: أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو

فجريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالا صغاراً فسمعت الأطفال

كلهم يصرخون: يا فاطمه أدركي أباك أدركي أباك
يقول:
فعلمت أنها ابنتي .. ويقول ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها 3 سنوات

تنجدني من ذلك الموقف

فأخذتني بيدها اليمنى ........ ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شده

الخوف

ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا

وقالت لي يا أبت
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله

يقول:

يا بنيتي .... أخبريني عن هذا الثعبان!!
قالت هذا عملك السيئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك .. أما عرفت يا أبي أن

الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامه..؟

يقول:وذلك الرجل الضعيف: قالت ذلك العمل الصالح .. أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى

لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئاً
ولولا انك أنجبتني ولولا أني مت صغيره ما كان هناك شئ ينفعك

يقول:

فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يارب.. قد آن يارب, نعم

ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله

يقول:

واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التو به والعودة إلى الله
يقول:

دخلت المسجد فإذا بالإمام يقرأ نفس الآية

ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله.

ذلك هو مالك بن دينار من أئمة التابعين

هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل ........ ويقول

إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنة من ساكن النار، فأي الرجلين أنا
اللهم اجعلني من سكان الجنة ولا تجعلني من سكان النار

وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول:

أيها العبد العاصي عد إلى مولاك .. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك ..

أيها العبد الهارب عد إلى مولاك .. مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك

من تقرب مني شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعاً،

ومن أتاني يمشي أتيته هرولة
أسأل الله تبارك وتعالى أن يرزقنا

التوبه
لا إله إلا أنت سبحانك .. إني كنت من الظالمين.

سلام [/size]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ركـنے القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اشياء مكتوب عليها (( الـلــه ))وسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم...سبحان الله والله اكبر ولاحولا ولاقوة الا بالله
»  ما هي علامات غضب الله علينا .....!
» سلسلة من هدي النبي صلى الله عليه و سلم (11) "في الاكل"
»  هام جدا. .سرطان الحنجرة ..... علاج بإذن الله
» السلآم عليكم ورحمة الله تعآلى وبركآته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مزياني :: المنتديات الإسلامية :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: